كسر كشافة العالم أمس (الثلاثاء)، حاجز المليار ساعة عمل في المشروع الكشفي العالمي «رسل السلام» قبل نهاية العام 2021، الذي كان متوقعاً الوصول لذلك الرقم فيه، حيث قدمت خلال تلك الساعات أكثر من ستة ملايين مبادرة حول العالم.
ويعـد مشروع رسل السلام الذي انطلق من المملكة في سبتمبر 2011، رغبة في أن يصبح ثلثا كشافة العالم البالغ عددهم أكثر من 40 مليون كشاف «رسلاً للسلام»، فاعلين وبمقدورهم تغيير العالم إلى ما هو أفضل، من خلال تقديم رسائل السلام إلى 200 مليون إنسان على الأقل في العالم، وهو أفضل مشروع شهد الاستمرارية والانتشار الواسع في كثير من دول العالم، منذ تأسست الكشافة عام 1907، على يد مؤسسها اللورد بادن باول.
وجاء المشروع باتفاق بين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وملك السويد الرئيس الفخري لصندوق التمويل الكشفي العالمي الملك كارل جوستاف، بالاعتراف بالكشافة «كرسل سلام»، حيث أطلقت المبادرة من جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية «كاوست» في 2011، بحضور ملك السويد، وتهدف المبادرة إلى إلهام الملايين من الكشافة الذين يقومون بأعمال مذهلة في مجتمعاتهم المحلية، وبالتالي تحفيز الآخرين على تنفيذ أي مشروع كشفي يسفر عن تغيير إيجابي في المجتمع، وقد دعمت المملكة حينها المشروع بأكثر من 37 مليون دولار.
وأكد نائب رئيس جمعية الكشافة العربية السعودية الدكتور عبدالله بن سليمان الفهد أن المشروع حظى باهتمام كشفي ورسمي عالمي، وساهم في مساعدة كثير من المجتمعات التي تعمل الكشافة فيها من خلال هذا المشروع، ومن أهمها الاعصار الذي اجتاح هاييتي وزلزال المكسيك، ومساعدة الأسر في إندونيسيا وجنوب أفريقيا، ومساعدة الأطفال في الأدغال الأسترالية، وفي الإكوادور، مشيراً إلى أن المبادرات صممت على التغيير الجماعي وترتبط غالباً بأهداف التنمية المستدامة الـ17 للأمم المتحدة.
ووجد كسر حاجز المليار ساعة عمل اهتماما كشفياً عالمياً، حيث غردت المنظمة الكشفية العالمية من حسابها على تويتر بمقطع فيديو عن المناسبة أرفقت معه تعليقاً قالت فيه «أيها الكشافة قد فعلتها! وصلنا للتو 1.000.000.000 ساعة من الخدمة منذ إطلاق رسل مبادرة السلام».
وقال رئيس اللجنة الكشفية العالمية ريغ توربي، في تغريده من حسابه الشخصي على «تويتر»: «لقد تحقق لنا نجاح باهر، إنه إنجاز عظيم، أن نقوم بأفضل ما لدينا لمساعدة الآخرين في المجتمعات المحلية في جميع أنحاء العالم».
فيما علق الأمين العام للمنظمة الكشفية العالمية أحمد الهنداوي من حسابه على «تويتر» على الحدث بقوله: هذا الشهر يمثل أمراً مهماً لقد وصل الكشافة في جميع أنحاء العالم إلى 1.000.000.000 ساعة من الخدمة نحو عالم أفضل منذ إطلاق مبادرة رسل السلام.
وكان المشروع قد شهد طيلة سنوات تنفيذه اهتماما ودعماً من حكومة المملكة إيماناً بأهميته وأهدافه، كما أسهمت جمعية الكشافة العربية السعودية ومختلف قطاعاتها في تفعيل مجالاته، واسهمت بعض المؤسسات والهيئات ذات الأهداف المشتركة في دعمه ومن أبرزها مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، ومركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات، ومؤسسة الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للأعمال الإنسانية، ومؤسسة الوليد للإنسانية.
ويعـد مشروع رسل السلام الذي انطلق من المملكة في سبتمبر 2011، رغبة في أن يصبح ثلثا كشافة العالم البالغ عددهم أكثر من 40 مليون كشاف «رسلاً للسلام»، فاعلين وبمقدورهم تغيير العالم إلى ما هو أفضل، من خلال تقديم رسائل السلام إلى 200 مليون إنسان على الأقل في العالم، وهو أفضل مشروع شهد الاستمرارية والانتشار الواسع في كثير من دول العالم، منذ تأسست الكشافة عام 1907، على يد مؤسسها اللورد بادن باول.
وجاء المشروع باتفاق بين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وملك السويد الرئيس الفخري لصندوق التمويل الكشفي العالمي الملك كارل جوستاف، بالاعتراف بالكشافة «كرسل سلام»، حيث أطلقت المبادرة من جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية «كاوست» في 2011، بحضور ملك السويد، وتهدف المبادرة إلى إلهام الملايين من الكشافة الذين يقومون بأعمال مذهلة في مجتمعاتهم المحلية، وبالتالي تحفيز الآخرين على تنفيذ أي مشروع كشفي يسفر عن تغيير إيجابي في المجتمع، وقد دعمت المملكة حينها المشروع بأكثر من 37 مليون دولار.
وأكد نائب رئيس جمعية الكشافة العربية السعودية الدكتور عبدالله بن سليمان الفهد أن المشروع حظى باهتمام كشفي ورسمي عالمي، وساهم في مساعدة كثير من المجتمعات التي تعمل الكشافة فيها من خلال هذا المشروع، ومن أهمها الاعصار الذي اجتاح هاييتي وزلزال المكسيك، ومساعدة الأسر في إندونيسيا وجنوب أفريقيا، ومساعدة الأطفال في الأدغال الأسترالية، وفي الإكوادور، مشيراً إلى أن المبادرات صممت على التغيير الجماعي وترتبط غالباً بأهداف التنمية المستدامة الـ17 للأمم المتحدة.
ووجد كسر حاجز المليار ساعة عمل اهتماما كشفياً عالمياً، حيث غردت المنظمة الكشفية العالمية من حسابها على تويتر بمقطع فيديو عن المناسبة أرفقت معه تعليقاً قالت فيه «أيها الكشافة قد فعلتها! وصلنا للتو 1.000.000.000 ساعة من الخدمة منذ إطلاق رسل مبادرة السلام».
وقال رئيس اللجنة الكشفية العالمية ريغ توربي، في تغريده من حسابه الشخصي على «تويتر»: «لقد تحقق لنا نجاح باهر، إنه إنجاز عظيم، أن نقوم بأفضل ما لدينا لمساعدة الآخرين في المجتمعات المحلية في جميع أنحاء العالم».
فيما علق الأمين العام للمنظمة الكشفية العالمية أحمد الهنداوي من حسابه على «تويتر» على الحدث بقوله: هذا الشهر يمثل أمراً مهماً لقد وصل الكشافة في جميع أنحاء العالم إلى 1.000.000.000 ساعة من الخدمة نحو عالم أفضل منذ إطلاق مبادرة رسل السلام.
وكان المشروع قد شهد طيلة سنوات تنفيذه اهتماما ودعماً من حكومة المملكة إيماناً بأهميته وأهدافه، كما أسهمت جمعية الكشافة العربية السعودية ومختلف قطاعاتها في تفعيل مجالاته، واسهمت بعض المؤسسات والهيئات ذات الأهداف المشتركة في دعمه ومن أبرزها مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، ومركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات، ومؤسسة الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للأعمال الإنسانية، ومؤسسة الوليد للإنسانية.